|
حرافة _ بوعلام صنصال
الرواية عن قصة واقعية من بدايتها الى نهايتها من أشخاص وأسماء وتواريخ و أماكن فهى لا تعرى إلا بؤس عالم فقد إيمانه و غابت فيه القيم و لم يبق له إلا التبجح بمجونه وكفره .
يحكى عن الفتاة لامية التى ألقت بها الحياة فى غيابات الوحدة حيث تموت كما تموت حبة القمح وقد زرعت فى الأرض لبتفتح فيها فى يوم صيف رائع .
أروع و أمتع ما فى القصة هو أن يصغى إليها القارىء وهى ترويها بنفسها و ما تقوم به على مدى أربعة فصول هى فى الواقع فصول السنة وصولا الى خاتمة تنفتح فيها نافذة على المستقبل .