|
" فنادرا ما تجتمع السياسة و الحقيقة تحت سقف واحد, و هكذا لم يدخر اى تحرض ضد مارى انطوانيت و قد استعملت كل الوسائل لسوقها إلى المقصلة. فعمدت كل الصحف و المنشورات دون تردد إلى إلصاق كل الرذائل إليها"
رواية تراجيدية عن سيرة ذاتية لشخصية تاريخية كثرت عنها الأقاويل و وجهت أفظع التهم إليها. فهى لم تكن قديسة العهد الملكى و لا عاهرة الثورة بل هى امرأة عادية فى الواقع, انسانة وسطية بلغت فى آخر ساعات حياتها فى الساعة الأخيرة ذاتها المأساة .
تناولت الرواية الأبعاد النفسية و الإجتماعية و الإقتصادية فى فترة حكم لويس السادس عشر ملك فرنسا زوج مارى انطوانيت, و تحكى عن الثورة الفرنسية وعن مذبحة الثورة الفرنسية التى أطاحت بالرؤوس .
الرواية للكاتب المرموق النمساوى ستيفان زفايغ من أشهر كتّاب السير التاريخية فى العالم, اشتهر بدراساته المسهبة التى تتناول حياة المشاهير من الأدباء منهم ليو تولستوى, و ديستوفسكى, و بلزاك. وهو يتناول الشخصية بحقيقتها دون اى انحياز .