|
الرواية للكاتب السورى خالد خليفة الحائز على العديد من جوائز منها جائزة البوكر العربية.
تعرض حقبة من تاريخ سوريا تبدأ بالسبعينات من القرن الماضى قبيل اندلاع المواجهات المسلحة بين الأحزاب والجماعات الدينية فى سوريا, و تعيد طرح الأسئلة حول الأصوليين و السلطة,وهى حقبة كادت تقضى بها ثقافة الكراهية على الحياة. و تنقل القارىء من حلب الآسرة إلى أفغانستان مرورا بالرياض و عدن و لندن و اماكن أخرى, لتنسج التفاصيل لا شك انها ستترك روائحها و دمها و كراهيتها كما ستترك رغبة الحب.
تكشف مصائر من
ماتوا و من عاشوا و كذلك سلب ممن بقوا حيواتهم بحيث لم يعد شىء كما كان, و
التحولات الإجتماعية و السياسية و الدينية فى شكل ملحمى يعرض فى ثنائية الحب و
الموت معا خلال مراحل حياة بطلة الرواية انطلاقا من انتمائها للجماعة و اللقاءات
السرية, مبينا أسباب الكراهية المتعلقة بالهوية و قمع أصحاب الانتماءات البعيدة عن
الحزب الحاكم .